جيوبوليتيك لبنان الاستراتيجيّة اللبنانيّة - المقاومة الشيعية ... وتجربة حزب الله ! و نظام ولاية الفقيه : من الخليج ... الى المتوسط ! - د. نبيل خليفة
الفصل الرابع
المقاومة الشيعية ... وتجربة حزب الله !
و نظام ولاية الفقيه : من الخليج ... الى المتوسط !
« نحن أبناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران وأسست نواة دولة الإسلام المركزية في العالم . نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة وعادلة تتمثل بالولي الفقيه ... ويتولى كل واحد منا مهمّته الجهاديّة وفقا لتكليفه الشرعي في إطار العمل بولاية الفقيه القائد ... ولا نخفي إلتزامنا بحكم الإسلام وندعو الجميع الى إختيار النظام الإسلامي الذي يكفل وحده العدل والكرامة للجميع ... ونواجه النظام القائم في لبنان لكونه صنيعة الإستكبار العالمي وجزءا من الخارطة السياسية المعادية للإسلام ، ولكونه تركيبة ظالمة في أساسها لا ينفع معها أي إصلاح أو ترقيع بل لا بد من تغييرها من جذورها ».
( من البيان التأسيسي لحزب الله - السفير ۱۷ / ۲ / ۱۹۸٥ )
مقدمة :
يشكل حزب الله ظاهرة ملفتة في الحياة اللبنانية على مختلف مستوياتها الدينيّة والإيديولوجيّة والثقافيّة والسياسيّة والعسكريّة والإجتماعيّة والاقتصاديّة: فقد شقّ هذا الحزب طريقه إنطلاقاً من مرارة شيعيّة تاريخيّة، ورعاية إيرانيّة وتشجيع سوري، ليصبح القوّة الأساسيّة، في مقاومة إسرائيل في الثمانينات والتسعينات، بل ليتحوّل في الربع قرن الأخير القوّة الأولى داخل الطائفة الشيعيّة الّلبنانية. بل القوّة التي تتجرّأ على مواجهة إسرائيل في الداخل وعبر الحدود محتضناً من السلطات الرسميّة الّلبنانيّة ومن الشعب الّلبناني كطليعة مقاومة ضد الإحتلال، وهو ما تبدی، خاصّة، في مواجهات ۱۹۹۳ و۱۹۹٦ وحرب تموز ۲۰٠٦.
وعلى أهميّة ما كتب حول حزب الله: نشأة وتاريخياً ونضالاً، فإن الدور الذي يقوم به خراب والله حالياً، وخاصّة بعد التحرير (۲۰۰۰) وأطروحاته، وتحالفاته، وتسلّحه وممارساته، واستهدافاته، وأعلامه وخصوصاً إستراتيجيّته، كل ذلك يطرح أسئلة كبرى لا بدّ من الإجابة عليها لأنها تطاول كامل الوضعيّة اللبنانيّة: كياناً ودولة وفكراً ونطاماً ومصيراً. من هنا ضرورة مقاربة موضوع حزب الله بالحدّ العالي جداً من الموضوعيّة في التحليل لأن دوره الداخلي والخارجي جعله موضوعاً (لدى الباحثين) أمام تطرّفين: التشويه من جانب والتقديس من جانب آخر. وعليه، لا بد من استعادة الإطار العام لنشأة الحزب في سياق بروز الحركات الإسلاميّة الأصوليّة، والتعريف بعقيدته وتفسير مصادر القدرة لديه التي سمحت له أن يقوم بدور مميّز في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي، دون نسيان التحديات التي واجهته ولا زالت تواجهه، ولعلّ أهمّ ما يعنينا، في هذا المؤلف، نظرته الإستراتيجيّة الى مضمون «لبنان الدولة القويّة القادرة» بما يسمح له بالإنتقال «عملياً» من مهمّة قوّة التحرير ... الى نظريّة قوة الردع أي «بما يسمح له تعليق مفهوم ودور الدولة الّلبنانية كقوّة لها وحدها حقّ حصريّة حمل السلاح على كامل الأراضي الّلبنانيّة !»
أولا: القرن ۲۱ : العامل الديني ... وثار الله !
يقول أندره مالرو (Andre Malraux) بأن القرن الحادي والعشرين سيكون حكماً قرناً دينيأ أي يعود فيه الدين محركاً أساسياً في الثقافة البشريّة والتحوّلات المجتمعيّة والعلاقات الدوليّة. وهو ما أسماه البعض «ثأر الله» (La Revanche de Dieu) بمعنى وأن فكرة الله، في مختلف الأديان ستعود بقوّة لتكون المحرّك الأول للتيارات الثقافيّة والسياسيّة بعد أن جرى إستبعادها، أو تهميشها، أو حتى نقيها، لدى الإيديولوجيات الشيوعيّة والقوميّة والعدميّة إبان زمن «الأنوار» في القرنين التاسع عشر والعشرين. هذه اليقظة الدينيّة وجدت تجسيدها المباشر في انتفاضة بولندا (مسيحياً) والثورة الإيرانيّة (إسلامياً). وحزب الله (والتسمية مهمّة جداً) هو غرسٌ وإمتداد وإستمرار، بل هو فرع على الثورة الإسلاميّة-الشيعيّة الإيرانيّة بآفاقها الأصوليّة بمعني التيار الديني الإسلامي المحافظ والتمامي (Intégriste).
«وتشكّل اليقظة الإسلاميّة (Réveil Islamique) أحد العوامل الهامّة في تفسير ما يشهده العالم الإسلامي من إضطرابات»(١). وتعود هذه اليقظة الى جملة أسباب منها:
١. إنهيار الإيديولوجيات العلمانيّة الكليّة: الماركسيّة والقوميّة
۲. إنبعاث العامل الديني كمحرّك للجماعات (أكثرويّة وأقلويّة).
٣. ما يعانيه العالم الإسلامي من ضائقة إقتصاديّة بالمعنى الإنمائي الشامل وخارج المداخيل الريعيّة .
٤. النموّ الديمغرافي، لدى المسلمين، الذي يُعدّ بين أعلى النسب في العالم.
٥. مواجهة السياسة الغربيّة المساندة لإسرائيل.
٦. إعتبار الإسلام (ديناً ودولة) هو الضمان الوحيد للهويّة الإسلاميّة في وجه التغريب ضمن شعار «الإسلام هو الحلّ».
٧. الحنين، في وعي ولا وعي العديد من المسلمين، الى زمن الأمة الإسلاميّة الواحدة والدولة الإسلاميّة الواحدة.
٨. إتجاه العلاقة بالغرب ، لدى الغالبيّة الإسلاميّة ، إلى المزيد من الجذريّة الصراعيّة : صراع حياتي حضاري حول السياسية والثقافة والهويّة ونمط الحياة بما يغلّب نظريّة صراع الحضارات (لصامويل هانتنغتون) على حوار الحضارات(٢).
تترافق هذه العوامل الثمانية لليقظة الإسلاميّة مع خمسة عوامل جيو-إستراتيجيّة تميّز المسلمين والعالم الإسلامي وهي:
١. أن الجماعة الإسلامية هي جماعة حية ودينامية بإيمانها.
۲. أنها تمثل عدد هائلا من سكان العالم : « ١,٤ مليار مسلم منهم ٢١٦,١ مليون شيعي أي ۱۵ ٪ (٣).
٣. أنها تعيش فوق حيّز جغرافي مميّز هو «قارة الوسط في العالم (Continent Intermediaire) وكان كيسنجر يقول: «من يسيطر على قارة الوسط يسيطر على العالم».
٤. أنها تمتلك محرّكً إيديولوجياً فاعلاً هو الجهاد في سبيل الإيمان (الإسلام).
٥. وهي تمتلك أكثر من ثلثي الإحتياط النفطي العالمي بما يسمح لها بالتأثير على الحضارة العالميّة من جهّة وعلى إستخدام أموال النفط (سعر البرميل لامس مؤخّراً عتبة المئة دولار) في خدمة تصوّراتها الإيديولوجيّة وأهدافها السياسيّة والاستراتيجيّة (٤).
ثانيا: إشكالية نشؤ الأحزاب في الإسلام.
ان نشؤ الأحزاب يطرح إشكاليّة جوهريّة في الإسلام ذات بعدين : بعد ديني - فقهي وبعد إيديولوجي - سياسي :
١. البعد الديني - الفقهي يتصل بما ينص عليه القرآن الكريم حول الحزب ... والأحزاب . وفيه ترد تسمية « حزب الله » ثلاث مرات فقط في سورتين (٥):
«ومن يتولّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون» (٥٦/المائدة)
«رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله إلا أن حزب هم المفلحون» (۲۲/المجادلة).
فحزب الله هم «جنده وأنصار دينه
«رضى الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله إلا أن حزب هم المفلحون» (۲۲/المجادلة).
فحزب الله هم «جنده وأنصار دينه (٦)»، وهم المفلحون أي الفائزون بخير الدارين: الدنيا والآخرة
والثاني: التفرقة والإختلاف «فاختلف الأحزاب من بينهم» (۳۷/مريم). علماً أن الجماعة الإسلاميّة تقوم على قاعدة إيديولوجيّة بارزة هي الوحدة والتوحيد كانعكاس الوحدانيّة الله. من هنا تجنّب تيارات إسلاميّة عديدة إختيار صفة الأحزاب والحزبيّة فنراها تستخدم مثلاً صفات: «ألإخوان المسلمون»، الجماعة الإسلاميّة، حركة التوحيد الإسلامي، حركة الدعوة القاعدة ... إلخ.
- فئة أولى تقف ضد مفهوم الحزبيّة في الإسلام الخمسة أسباب دينيّة/سياسيّة:
الثاني: أن فكرة الأحزاب تقوم على مبدأ التفرقة والعصبيّة داخل الجماعة في حين أن الإسلام هو دين توحيد الجماعة.
الثلاث: لأن صياغة الإيدولوجيات الحزبيّة ( القوميّة والإشتراكيّة ... ) التي تشدّد على إختلاق الأمم والشعوب وصراع الطبقات ... ستكون حكماً في تعارض وتناقض مع الإيديولوجية الواحدة الشاملة لأمة المسلمين وهي الإسلام.
الرابع: أن هذه الإيديولوجيات هي حكماً من نتاج الناس ( مؤسّسي الأحزاب ) في حين أن الإيديولوجيّة الإسلاميّة الشاملة هي من وحي الله ... وشتان ما بين المصدرين(١٠)
الخامس: إن على رجل الدين ألا يتحزب « فأي رجل دين يتحزّب يفقد أهليّته الدينيّة » بحسب فتوى الشيخ محمد مهدي شمس الدين(١١).
- فئة ثانية أجازت وسيلة الأحزاب كعامل رابع لإتمام الدعوة. وأصول الدعوة الأربعة بحسب الوحي القرآني والسنة النبوية هي(١٢):
٢. الداعي الأول وهو النبي محمد (ص) « يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهد وبشيرا ونذيرة ... وداعية الى الله بإذنه » (45-46/الأحزاب).
٣. المدعوون إلى الإسلام وهم العرب وكافة الناس : «وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا» (۲۸/سبأ).
أ. أن النص القرآني دعا إلى « حزب الله » ونهى عن حزب الشيطان » وكفر الأحزاب » . ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده» (۱۷/هود).
ب. أن النص القرآني يفرق بين وحدانيّة حزب الله « فيستعمل المفرد وبين تعدّديّة بقيّة « الأحزاب » فيستعمل الجمع إحدى عشرة مرّة.
ج. هذا يعني ان « حزب الله » ليس، ولا ينبغي أن يكون فئة من المسلمين أو طائفة داخل الإسلام بل هو الأمة الإسلاميّة كلّها : حزب الله = أمة المسلمين وبالتالي، فهو من حيث المبدأ » ليس عمل تفرقة وشقاق داخل الإسلام بل هو عامل توحيد للمسلمين لانه حزب كل المسلمين.
د. ان إيديولوجية حزب الله ليست عقيدة يشرّعها الناس بل هي موجودة في صلب الشريعة الإسلاميّة ومـا عـلـى الـفـقـهـاء والمجتهدين إلا إظهارها وإبرازهـا وهـو مـا تـؤكّـده نـظـريّـة ولايـة الـفـقـيـه ومـا تـهـدف إلـيـه «الثورة الإسلاميّة» بإفاقها الإيرانية(١٣). وفي هذا الباب يعود حزب الله عملياً وفقهياً الى الفئوية أي الى هويته الشيعية الإمامية التي لا يقره عليها المسلمون الستة وهم الغالبية الكبرى من المسلمين في العالم.
۲. بالمقابل ترد تسمية حزب الشيطان مرتين ( ۱۹ / المجادلة ) كما ترد تسمية الأحزاب ( بالجمع ) إحدى عشرة مرة (٧). وفي عودة الى الأصول الإسلاميّة فإن فكرة الأحزاب ترتبط في الذهن الإسلامي بمعنيين:
الأوّل: وهو أنهم الجماعات من الناس الذين تألبوا وتظاهروا على حرب النبي(٨).
٣. هذه الإشكاليّة تطرح التساؤل التالي : «الى أي مدى يصحّ من منظور إسلامي قيام أحزاب داخل الجماعة الإسلاميّة (Communauté) بإعتبارها الوسيلة الصحيحة لنشر الدعوة الإسلاميّة»(٩)!
في الإجابة على هذا السؤال إنقسم الفقهاء المسلمون الى فئتين:
ثالثاً : الإنفجار الشيعي ... ونشؤ حزب الله !
الأحزاب العقائديّة المؤثّرة والفاعلة لا تنشأ بالصدفة ، بل تأتي إستجابة لوضعيّة معيّنة تعيشها الجماعة في مرحلة تاريخيّة معيّنة وهو ما حدث للطائفة الشيعيّة بفعل التحوّلات الإقليميّة والداخليّة التي اسهمت في فتح الطريق لنشؤ حزب الله.
من التحوّلات الإقليميّة(١٤):
١. إنتصار الثورة الشيعيّة الإسلاميّة الإيرانيّة التي قادها الإمام الخميني (قده) وشكّلت قاعدة ومرجعاً وقوة دوليّة للشيعة في مختلف أنحاء العالم ومنها لبنان .
من التحولات اللبنانيّة :
رابعاً: حزب الله: حركة شيعية ايرانية اسلامية !
حزب الله حركة، شيعيّة في هويّتها إيرانيّة في ايديولوجيّتها اسلامية في انتمتئها.
- فهو حركة: لأنه يقوم بعمل جماعي موجّه لإحداث تغيير في الأفكار والرأي العام والمجتمع في إطار الحركيّة الشيعيّة.
- وهويتّه شيعيّة: لأن خصوصيّته المذهبيّة تقول بأحقية الخلافة بعد النبي محمد (ص) للإمام علي بن أبي طالب وأبنائه المعصومين (الأئمة الإثني عشر). وقد أطلقت على الشيعة هذه التسمية لأنهم شايعوا الإمام علياً وأبناءه (أي ناصروهم).
- وإيديولوجيّته إيرانيّة: لأنه يتبنّى عقائدياً نظريّة ولاية الفقيه الإيرانيّة كما طرحها مرشد الثورة الإسلاميّة الإيرانيّة الإمام الخميني ويلتزم شرعياً بقيادة الولي الفقيه لهذه الثورة.
- وإنتماؤه إسلامي: لأنه يؤمن بالديانة الإسلاميّة والشريعة الإسلاميّة كما بيّنها القرآن الكريم والسنّة الشريفة والأئمة وفق منهج أهل البيت مع تمايزات في الرؤية والإجتهاد عن أهل السنّة.
فـي ضـوء هـذه الإعتبارات يـفـهـم «توضيح المنطلقات والخلفية لحزب الله والأهداف الثلاثة التي شكلّت الركيزة الأساسيّة لنشأة حزب الله» كما صاغها نائب رئيس الحزب الشيخ نعيم قاسم (٢١) وهي:
٣. ولاية الفقيه: «إذ هي تمثّل الإستمراريّة لولاية النبي (ص) والأئمّة (عليهم السلام) ... فالولي الفقيه هو نائب الإمام يقوم مقامه في المهام المطلوبة من القيادة الشرعيّة للأمة (٢٣). وإمـا صـلاحـيـاتـه «فهـو أمين عـلـى تـطـبـيـق الأحكام الإسلاميّة والسهر على النظام الإسلامي وإتخاذ القرارات السياسيّة الكبرى وهو الذي يملك صلاحيّة قرار الحرب أو السلم ويتصرّف بالأموال الشرعيّة ويحدّد ضوابط الدولة الإسلاميّة لتكون ملتزمة بالأحكام الشرعيّة ومراعية لمصالح رعاياها بما ينسجم مع الإسلام» (٢٤). وحزب الله ملتزم بالولي الفقيه، وقيادتُه «تحصل على شرعيّتها من الفقيه فيكون لها من الصلاحيات الواسعة والتفويض ما يساعدها على القيام بمهامها» (٢٥). ان «كون إيران ملتزمة بأوامر الوليّ الفقيه قد سهل التقاطع بينها وبين رؤية حزب الله لقضايا المنطقة وأهدافه التحررية ... فارتباط الحزب بالإسلام يجعله في موقع الإلتزام بالأوامر والنواهي الإلهية، وقد أخذ على نفسه ان لا يحيد عن هذه التعاليم الإلهيّة (٢٦)».. على إعتبار «ان ولاية الفقيه هي الدستور الإلهي للمسلمين (٢٧)».
... بالعودة الى جميع هذه المنطلقات والأهداف والخلفيّة يتبيّن ان حزب الله هو تنظيم ديني بالمعنى الكامل والشامل للكلمة أي أنه تنظيم ذو فكر شمولي وأنه بهذه الصفة، فصيل مركزي في مسار الدعوة الإسلاميّة الشيعيّة بآفاقها الأمميّة: عقيدةً وأهدافاً ونضالاً حتى وإن توسّل السياسة أداة مرحليّة، في الزمان والمكان والـواقـع، (كـمـا هـي مـواقـفـه وممارساته فـي لـبـنـان) تسهيلاً لتحقيق أهدافه الإستراتيجيّة البعيدة.
(٢) نبيل خليفة : جيوبوليتيك العالم الإسلامي، ... ومواجهة إستراتيجية الفتنة ( دراسة ) يوميات ٢ ، نيسان - حزيران ١٩٩٥ (جونيه) ص.ص. ١١-٢١ .
(٣) " Journal " Le Monde ٢٥ \ ١٠ \٢٠٠٦ ، وهو عدد يشكّل ما يزيد على خمس ١\٥ سكان العالم المقدّر بِ ٣,٦ مليار للعام ٢٠٠٥ .
(٤) نبيل خليفة ، حزب الله في عشر سنوات ۱۹۸۲-۱۹۹۲ ، دراسة ۱۹۹۲/۱۲/۲۹
(٥) ۵۹ المائدة ، ۲۲ المجادلة / مرئین
(١٢) نبيل خليفة - المرجع السابق.
(١٤) نبيل خليفة ، حزب الله في عشر سنوات، مرجع سبق ذكره.
Comments
Post a Comment